• تسارعت الكثير من الأحداث في الفترة الماضية ساهمت بإرتفاع نسبة مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي ويتربع على كرسي التقدم موقع تويتر والفيس بوك ولنكدن وقوقل بلس، الناس كما يقولون ليسوا أرقاماً
  • اللي يعيش ياما يشوف غرائب 2011
  • الان يمكنك البحث بسهولة عن الملف الذي تريده من الموقع الشهير ميجا ابلود

هدف كرة قدم في الدوحة ينقذ رضيعا في اربد

التسميات:

هدف كرة قدم في الدوحة ينقذ رضيعا في اربد
شمس نيوز - مع لحظة تسديد اللاعب عمر الصيفي كرته في المرمى السوري في الدوحة الاسبوع الماضي كتبت الحياة ثانية في اربد للرضيع بكر عمر، الذي كاد يختنق على صدر والده وهو ماخوذ في غمرة الانشداد للمباراة. فبينما كان الرضيع بكر فاقدا للوعي وراسه داخل لفاعه، حسبما يقول والده عمر محمد، "كان الصيفي يصوب هدفه في المرمى السوري، لانهض لحظتها ملتفتا الى ان طفلي الذي لم يتجشأ بعد الرضاعة كان في وضع صعب، فاخذت اصرخ لادراكي اني لم انتبه للصغير الذي كان راسا مخفيا في حرام حجب الاوكسجين عنه لدقائق يبدو انها كانت صعبة عليه". واوضح ان زوجته طلبت منه اخذ الرضيع ليتجشأ بعد الرضاعة لتذهب هي لتحضير وجبة الطعام، "كنت أتابع المباراة وانا متوتر وقد استمر هذا الوضع عدة دقائق لكن حين سجل الصيفي هدفه وضعت صغيري وانتبهت الى انه كان جثة هامدة فحاولت ايقاظه واذ به فاقدا للوعي". واضاف " جاءت زوجتي مسرعة فاخذت الرضيع الذي كان قلبه يخفق سريعا، فخلعت عنه ملابسه وقد خلت انها لحظات رعب استمرت دهرا، لكن الله قدر بلطفه واذ بالصغير يعاود وعيه فيبدأ تنفسه الطبيعي من جديد". وقال " خشيت الاعتراف بخطأي أمام الأسرة، لكني في الحقيقة نسيت متابعة وضع الرضيع الذي كان انفه وفمه على صدري ولم اترك كما يبدو له مجالا للتنفس حتى كاد يختنق، وعندما سجل الهدف الاردني الثاني نهضت فرحا ولم اعلم اني لحظتها كنت انقذ صغيري من لحظة حرجة" . يقول عمر وابتسامة ترتسم على شفتيه : لا ادري كيف سيكون رد فعل طفلي عندما اخبره لاحقا بهذه الحادثة، لكني في كل الاحوال احمد الله على سلامته.
( بترا )

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقا ولو بكلمة

 
مــوقــع الشيــخ جــوجــل © 2010